ملخصات الأبحاث

تحليل الخلايا السلفية المبكرة على مستوى الخلية الواحدة 

.T. Su et al

  • Published online:

تتحدد الشرايين والأوردة بفعل برامج الانتساخ المناهضة، لكنْ في أثناء النمو والتجدد، يمكن أن تنشأ شرايين جديدة من أوردة موجودة مسبقًا، من خلال عملية تحوُّل لمصير الخلية، غير مفهومة جيدًا.

وباستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي لخلية وحيدة، ودارسة التركيب الوراثي للفئران، يوضح الباحثون في البحث المنشور أن خلايا أوردة القلب الذي يكون في طور النمو تمر بتحوُّل مبكّر في مصير الخلية؛ من أجل تخليق مجموعة سالفة للشرايين، تَبنِي فيما بعد الشرايين التاجية. فقد تعرضت خلايا الأوردة لتحوّل تدريجي ومتزامن من المصير الوريدي إلى الشرياني، قبل أن تجتاز مجموعة فرعية من الخلايا العتبة الانتساخية إلى الحالة ما قبل الشريانية. وقبل أن يبدأ تدفق الدم التاجي، ظهرت الخلايا الشريانية السلفية في الضفيرة الوعائية غير الناضجة، وعبَّرت عن واسمات الشرايين الناضجة، وقلَّلت من تدوير الخلية. وعامل الانتساخ المحدِّد للوريد COUP-TF2 (المعروف أيضًا باسم NR2F2) مَنَعَ  خلايا الضفيرة من إجتياز عتبة الحالة السالفة للشريان، عن طريق تحفيز جينات دورة الخلية.

وهكذا، فإن الشرايين التاجية المشتقة من الأوردة تبنيها خلايا شريانية سلفية، يمكنها التمايز بشكل مستقل عن تدفق الدم لدى إطلاق التثبيط، الذي يتسبب فيه عامل الانتساخ COUP-TF2، وعوامل دورة الخلية.