ملخصات الأبحاث
تدفق أشعة سينية فائقة السطوع في رفيقين فائقي الصغر لمجرّات إهليلجية قريبة
- Nature (2016)
- doi:10.1038/nature19822
- English article
- Published online:
عُثِرَ على مصدر أشعة سينية متوهج بالقرب من المجرّة "إن جي سي 4697"؛ حيث شُوهد توهُّجان قصيران، تفصل بينهما أربع سنوات. وخلال كل توهُّج، ازداد التدفق بمعامل 90 على مقياس زمني، مدته دقيقة واحدة تقريبًا. ولا يوجد أي مصدر ضوئي مقترن في موقع التوهجين، ولكنْ إذا كان المصدر على مسافة المجرّة "إن جي سي 4697"؛ كانت درجة سطوع التوهجين أكبر من 1039 إرج في الثانية. يسجِّل الباحثون في هذه الدراسة نتائج البحث عن بيانات أرشيفية عن تسجيل أشعة سينية لسبعين مجرّة قريبة للعثور على توهجات مماثلة. وقد عثر الباحثون على مصدرين متوهجين بسطوع فائق في تجمُّعات كروية، أو بالأحرى رفيقين قزمين فائقَي الصغر، تابِعَين لمجرّات إهليلجية؛ حيث وصل توهُّج أحد المصدرين ذات مرة إلى ذروة سطوع تُقَدَّر بـ9 × 10 40 إرج في الثانية، بينما توهج الآخر خمس مرات؛ ليصل إلى 10 40 إرج في الثانية. وقد كان زمن الوصول إلى حالة السطوع في حالة جميع التوهجات أقل من دقيقة، ثم اضمحلت التوهُّجات خلال فترة امتدت لحوالي ساعة. وحين لا تكون في حالة توهج، تبدو تلك المصادر نجومًا نيوترونية ملتحمة عادية، أو ثنائيات أشعة سينية ذات ثقوب سوداء، ولكنها تقع في تجمُّعات نجمية قديمة، على عكس النجوم المغناطيسية، وهي نجوم نابضة بالأشعة السينية غريبة الشكل، أو مردّدات جاما الضعيفة، التي تتميز بتوهجات متكررة بدرجات سطوع متشابهة.