ملخصات الأبحاث
انضغاط وتَذريَة سُحُب شريط أوريون الجزيئية المعرضة للضوء
- Nature (2016)
- doi:10.1038/nature18957
- English article
- Published online:
يتكون شريط أوريون من حافة بدائية على سطح سحابة جزيئية، تنيره أشعة فوق بنفسجية قوية من نجوم ضخمة قريبة. ويتيح قربنا النسبي لسديم أوريون (حوالي 1350 سنة ضوئية من الأرض) دراسة آثار ردود الفعل النجمية على أصل السحابة بالتفصيل. وتبيِّن ملاحظات الضوء المرئي من شريط أوريون أن الانتقال بين الغاز المتأين الساخن، والغاز الذري المتعادل الدافئ (جبهة التأين) مفصول مكانيًّا من الانتقال بين الغاز الذَّري والجزيئي (جبهة التفكك) بحوالي 15 ثانية قوسية، أو 6200 وحدة فلكية (الوحدة الفلكية الواحدة هي المسافة بين الأرض والشمس). وتتوقع نماذج التوازن الساكنة المستخدَمة في تفسير ملاحظات الأشعة تحت الحمراء البعيدة والراديوية السابقة للغاز المتعادل في شريط أوريون (عادة بدِقَّة 10-20 ثانية قوسية) بِنْيَة سحابة غير متجانسة، تتكون من كتل كثيفة مُضَمَّنة في مكوِّن غاز ممتد، أقل كثافة. ويُورِد الباحثون صورًا ملِّيمترية بدِقَّة ثانية قوسية تتيح تحليل سطح السحابة الجزيئية. وعلى النقيض من تنبؤات النماذج الساكنة، لا يوجد تعويض يمكن إدراكه بين ذروة الانبعاثات التذبذبية H2 (ترسيم انتقال H/H2)، وانبعاث حافة CO، و+HCO الملاحَظ. وهذا يعني أن مناطق انتقال H/H2، و+C/C/CO قريبة جدًّا، حيث توجد سلسلة من القِمَم المجزَّأة من طبقات تحتية ذات كثافة عالية، وتدفُّق مُزال ضوئيًّا للغاز، واختلالات على سطح السحابة الجزيئية. وتشير النتائج إلى أن حافة السحابة قد تم ضغطها من موجة ضغط عال تتحرك داخل السحابة الجزيئية، مما يدل على أهمية الآثار الديناميكية وغير المستقرة في تطوُّر السحابة.