ملخصات الأبحاث
الكشف عن تنوع الأديم المتوسط المبكّر من خلال تحليل معلومات تعبير الخلية المنفردة
- Nature (2016)
- doi:10.1038/nature18633
- English article
- Published online:
في الثدييات، يتمّ تحديد الطبقات الجنينية الثلاث الرئيسة أثناء تكوين المُعَيْدَة، عندما تتمايز الخلايا العابرة خلال الخط البدائي إلى خلايا طليعة للأجهزة العضوية الرئيسة، لكن لا تزال الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه العملية غير واضحة، حيث إنّ أعداد الخلايا المُكَوِّنة للمُعَيْدَة محدودة جدًّا. ففي أجنة الفئران، التي تبلغ من العمر 6.5 يوم جنيني، تخضع الخلايا الواقعة عند نقطة التحام المنطقة خارج الجنينيّة بالأديم الظاهر على الناحية الخلفية من الجنين للانتقال من النسيج الظهاري إلى النسيج المتوسط، وتمر عبر الخطّ البدائيّ. وبالتالي، تهاجر الخلايا، إما لتحيط بالأديم الخارجيّ المستقبلي المُساهم في الجنين الطبيعيّ، أو إلى المنطقة خارج الجنينية؛ لتشكل الكيس المحيّ، والحبل السُّرّي، والمشيمة. وقد كشف رسم خريطة مجريات المصير عن أن الأنسجة مكتملة النمو ـ مثل الدم، والقلب ـ تنشأ من مناطق معينة من الأديم الظاهر ما قبل تكوين المُعَيْدَة، إلا أن لدونة الخلايا داخل الجنين، ووظيفة عوامل النسخ الرئيسة الخاصة بنوع الخلية، تظلان غير معروفتين. وقد حلل الباحثون 1205 خلايا من الأديم الظاهر والنسيج المتوسط الوليد Flk1 + في أجنة الفئران المُكَوِّنة للمُعَيْدَة، باستخدام تسلسل الحمض الريبي للخلية المنفردة، مما يمثل أول رؤية معملية على مستوى الجسيمات الناسخة (الترانسكريبتوم) لتكوُّن الأديم المتوسط المبكر أثناء تكوُّن المُعَيْدَة في الثدييات. وإضافةً إلى ذلك.. دَرَس الباحثون ـ باستخدام فئران معطلة جينيًّا ـ وظيفة Tal1، وهو عامل نسخ رئيس مُكَوِّنٌ للدم، وكشف الباحثون ـ على عكس الدراسات السابقة التي أُجريت باستخدام اختبارات ارتجاعية ـ أن تعطيل هذا العامل لا يُوَجِّه الخلايا الطليعة فورًا لدى تحولها إلى خلايا قلبية.