ملخصات الأبحاث

الحِمْل الحراري يقود النشاط الجيولوجي لبلوتو

W McKinnon et al
  • Published online:

يُعَدّ الحوض الشاسع العميق الممتلئ بالجليد المتطاير، المسمى ـ بشكل غير رسمي ـ "سبوتْنِك بلانوم" محوريًّا للنشاط الجيولوجي المفعم بالحيوية لبلوتو، الذي يتكون من النيتروجين، والميثان، وأول أكسيد الكربون، ولكنْ ما يهيمن عليه هو الجليد النيتروجيني، حيث إنّ تلك الطبقة تتشكَّل إلى خلايا، أو مضلعات، تبلغ عادةً حوالي 10 ـ 40 كم، وتحاكي المظهر السطحي لتيار الحِمْل الحراري الخاص بالحالة الصلبة. ويوضح الباحثون أن الطبقات الصلبة للجليد النيتروجيني الذي يفوق سُمْكه ألف متر ينبغي أن تخضع للحِمْل الحراري فيما يتعلق بظروف التدفق الحراري الحالي على بلوتو، وذلك بأَخْذ القياسات الريولوجية المتاحة في الاعتبار. والأهم من ذلك.. أن الباحثين برهنوا عدديًّا على أن انقلاب الحِمْل الحراري في طبقة يبلغ سُمْكها عدة كيلومترات من النيتروجين الصلب يمكن أن تفسِّر العرض الجانبي الكبير للخلايا. ويدل الاعتماد الحراري لِلُزُوجة الجليد النيتروجيني على أن الطبقة الجليدية تنقل الحِمْل الحراري بما يُسمى نظام تباطؤ الغطاء، وهو نمط حِمْل حراري متفرد، لم يتم رصده من قبل في المنظومة الشمسية. هذا.. وتقتضي سرعات السطح المتوسطة ـ البالغة سنتيمترات قليلة كل عام ـ نقلًا سطحيًّا، أو زمنًا يبلغ 500 ألف عام، وذلك في إطار العشرة ملايين عام، التي تشكل الحد الأقصى لعمر الاحتفاظ بالفوهة الخاصة بـ"سبوتْنِك بلانوم". وقد يحدث أيضًا تجدُّد لأسطح حِمْل حراري مشابهة على كواكب قزمة أخرى في حزام "كويبر"، وهو ما قد يساعد على تفسير التوهج المرتفع الذي يُظْهِره عدد من تلك الأجسام.