الاحتكاك التبادلي والالتصاق بسائل على جسم صلب

يستفيد البرص عندما يتحرك على السقف من قوى الالتصاق والاحتكاك.وتُلاحَظ ظاهرة الاحتكاك ـ الاحتكاك السكوني ـ على النطاقات العينية والمجهرية، وترتبط بالالتصاق والاحتكاك الانزلاقي. كماأن مفاهيم الالتصاق مهمة للعمليات الانتقالية، حيث إن الاحتكاك والاحتكاك الانزلاقي غالبًا ما ترتبط أهميتهما فقط بالجوانب التجريبية. وسوف يساعد الاستيعاب المفصَّل لتلك المفاهيم ـ على سبيل المثال ـ على تحسين تصميم الأجهزة التي يتزايد صغرها يومًا بعد يوم، كالمفاتيح الميكانيكية المجهرية والنانوية. يبين الباحثون كيفية الربط بين الاحتكاك والالتصاق الخاصين بقطرة سائل على طبقة أحادية من نيتريد البورون السداسي فوق الروديوم، وذلك بقياس زوايا الاتصال الديناميكي بطَوْرين متمايزين خاصَّين بحدّ الصلب-السائل الفاصل، وهو طَوْر مموّج في غياب طَوْر الإقحام الهيدروجيني، والطَوْر السطحي المستحَثّ بالإقحام. ويمكن التبديل بين الاحتكاك والالتصاق بشكل قابل للانعكاس بتطبيق جهود كيميائية كهربية مختلفة على العينة، مما ينتج عنه إقحام الهيدروجين الذَّرِّيّ، أو عدم إقحامه. ونعزو التغير بالالتصاق إلى تغير في المجال الكهربي الجانبي الخاص بحلقتين ثنائيّتي القطب، نانويّتين، سطحيّتين، وذلك لأنه لا يمكن تفسيره بواسطة التغير بالخشونة السطحية المعروفة من خلال نموذج"وِينْزِل". وعلى الرغم من إمكانية حساب التغير بالالتصاق الخاص بالمنظومة الخاضعة للدراسة، لا يمكن حتى الآن ـ تحديد الاحتكاك عند مثل هذا الحد الصلب-السائل الفاصل منذ البداية باستخدام طرق كيميائية كَمِّيَّة.ويُعتبر الهجين غير العضوي من نيتريد البورون سداسي الأوجه والروديوم مستقرًّا للغاية، ويمثل فئة جديدة من الأسطح القابلة للتبديل مع إمكانية التطبيق بدراسة الالتصاق، والاحتكاك،والتشحيم.