ملخصات الأبحاث
ثقب أسود.. كتلته 17 مليار كتلة شمسية في مجموعة مَجَرِّيَّة ذات نواة انتشارية
- Nature (2016)
- doi:10.1038/nature17197
- English article
- Published online:
يُعتقد أن تراكم المادة على ثقوب سوداء هائلة مصاحبة يدعم الكوازارات؛ كما يشير الكشف عن كوازارات مرتفعة السطوع ذات الحيود الأحمر الأعلى من z = 6 إلى أن الثقوب السوداء التي تصل إلى 10 مليارات كتلة شمسية موجودة بالفعل منذ 13 مليار عام. وتم العثور على اثنتين من السلالات "الساكنة" المحتملة الحالية لتلك التجمعات الخاصة بالثقوب السوداء "النشطة" بالمجرّتين NGC 3842، وNGC 4889 عند مراكز حشود مجرّة ليو وكوما، التي تشكل معًا المنطقة المركزية للجدار العظيم، وهو البِنْيَة المحلية الأكبر للمجرّات. ومع ذلك.. فإن الكوازارات الأكثر سطوعًا ليست حكرًا على مثل تلك المناطق مرتفعة الكثافة للكون المبكر؛ حيث لم يتم اكتشاف الثقوب السوداء الساكنة التي لها مثل تلك الكتلة المرتفعة خارج الحشود الحديثة حتى الآن. ويتم استعراض ترصد لتوزيع السرعة النجمية بالمجرّة NGC 1600، وهي مجرة إهليلجية معزولة بالقرب من مركز مجموعة مجرية على مسافة 64 ميجا فرسخ نجمي من الأرض. وقام الباحثون باستخدام نماذج تراكم مداري؛ لتحديد أن الثقب الأسود عند مركز NGC 1600 يمتلك كتلة تبلغ 17 مليار كتلة شمسية. وقد اتضح أن التوزيع المكاني للنجوم بالقرب من مركز NGC 1600 واسع الانتشار إلى حد ما. كما اكتشف أن منطقة الكثافة النجمية المستنفدة بأنوية المجرّات الإهليلجية الصخمة تمتد على نصف القطر نفسه الخاص بالكرة التجاذبية لتأثير الثقوب السوداء المركزية، وتم تفسير ذلك باعتباره بصمة ديناميكية للثقوب السوداء.