التحكم في سلوك الحيوانات عن بُعْد

تصف هذه الدراسة تقنية جديدة تسمح للخلايا العصبية بالتنشيط، أو التثبيط عن بُعْد في الحيوانات المتنقلة بِحُرِّيَّة، عن طريق استخدام موجات الراديو، أو المجالات المغناطيسية. فقد استخدم جيفري فريدمان وزملاؤه بروتينًا مقيدًا بالحديد، مربوطًا ببروتين حساس للحرارة؛ لإثارة أو تثبيط الخلايا العصبية في النواة الوطائية البطانية الإنسية في الفئران. وزاد تنشيط الخلايا العصبية المستشعرة للجلوكوز من نسبة جلوكوز البلازما والجلوكاجون، كما قَمَع إنسولين البلازما، وزاد التغذية. وخَفَّض التثبيط جلوكوز الدم، وزاد من إنسولين البلازما، وقَمَع الاستجابة لنقص جلوكوز الدم، فضلًا عن تمكين التحكم عن بُعْد في النشاط الخلوي في البحوث الأساسية. وهذا النهج له آثار علاجية محتملة، كبديل اجتياحي ـ على أقل تقدير ـ للتحفيز العميق للدماغ.