ملخصات الأبحاث

الانحراف القطبي على سطح القمر

M Siegler et al
  • Published online:

يبيِّن ماثيو سيجلر وزملاؤه أن مخزون الهيدروجين القطبي المكتشَف على القمر بواسطة التحليل الطيفي النيوتروني المداري يشكل لغزًا، حيث لا يتوافق التوزيع المكاني للهيدروجين ـ الذي يُعتقد أنه ينشأ عن وجود الجليد المائي ـ مع ما هو متوقَّع من درجات الحرارة القمرية للأيام الحالية. وقد يكون تفسير ذلك من خلال الظاهرة المعروفة باسم "الإرسال القطبي الحقيقي طويل المدى"، حيث تدور نقطة مرجعية على جسم صلب حسب محورها المغزلي. يرى الباحثون ـ اعتمادًا على تحليل مواضع المخزون، القطبي وعلى الهيئة القمرية ـ أن هذا الحيود يحدث كنتيجة لتغيرات عزم القصور الذاتي الخاص بالقمر، الناتج عن شذوذ حراري منخفض الكثافة، أسفل منطقة البروسيلاروم Procellarum. كانت منطقة البروسيلاروم هي المنطقة الأكثر نشاطًا جيولوجيًّا في التاريخ القمري منذ وقت مبكر، مما يعني أن الإرسال القطبي نشأ منذ مليارات الأعوام، وأن جزءًا كبيرًا من الهيدروجين القطبي الذي تم قياسه هو هيدروجين غابر، مما يسجل الوصول المبكر للمياه إلى المنظومة الشمسية الداخلية.