إسهام الصين في الاحترار العالمي

يُعتقد في معظم الأحيان أن النمو الصناعي السريع هو سبب زيادة تأثير الصين على النظام المناخي، ولكن قيمة التغيير ظلت عسيرة التحديد كميًّا. استخدم بينجانج لي وزملاؤه نماذج كيميائية أرضية حيوية، وغلافًا جويًّا، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من قواعد البيانات الرصدية؛ لتوفير تقديرات قطاعية مصحوبة بدرجات من انعدام اليقين. وقد اكتشفوا أن الصين مسؤولة عن حوالي 10% من الارتفاع العالمي في عملية التعجيل بالتزايد الإشعاعي ـ وبشكل أساسي الاحترار الإضافي ـ منذ أوضاع ما قبل الثورة الصناعية. ويُعَدّ ثاني أكسيد الكربون عامل الاحترار المفرد الأضخم، ولكنّ الميثان والكربون الأسود مهمّان أيضًا. يوفر الهباء الكبريتي تأثيرًا معاكسًا قويًّا، ووقد يكون للجهود المبذولة للحدّ من التلوث تأثير على إسهام الصين في التأثير في عملية التعجيل بالتزايد الإشعاعي، ما لم يتم وضع خفض الانبعاثات في الاعتبار.