تأثير تحمُّض المحيط على الشِّعاب المرجانية

تحمُّض المحيط هو واحد من عدة عوامل، من المتوقع أن تهدِّد الأنظمة البيئية للشِّعاب المرجانية، ولكن فصل تأثيراتها عن العوامل الأخرى ـ كدرجة الحرارة ـ أمر عسير. استخدم هؤلاء الباحثون تجربة تلاعبية، حيث تمت إضافة هيدروكسيد الصوديوم إلى مياه البحر المتدفق على مجتمع شعاب مرجانية طبيعية بالموقع. وحين تمت استعادة كيمياء المحيط إلى درجة تقترب من ظروف ما قبل الثورة الصناعية؛ ارتفع صافي تكلُّس هذا المجتمع. وتشير النتائج إلى أن معدلات التكلُّس بالفعل أقل مما كانت عليه فيما قبل أوقات الثورة الصناعية، نتيجة للتحمُّض. وقد تم اقتراح القلوية المتعمَّدة كتقنية هندسة أرضية؛ لفصل تحمُّض المحيط. ويشير هذا العمل إلى أن تلك الطريقة قد تكون فعالة، ولكن فقط على النطاق الصغير بالخلجان المحميّة، أو البحيرات الشاطئية.