ملخصات الأبحاث

تأثير النظام الغذائي على مجهريات البقعة الهضمية

E Sonnenburg et al
  • Published online:

شَهِدَ البشر على مر العصور تغييرات رئيسة في نوعية الأنظمة الغذائية التي اتبعوها، بما في ذلك التحول إلى خفض استهلاك كمية الألياف في سكان الدول الغربية، الذي قابلته خسارة عامة في تنوع مجهريات البقعة الهضمية. وتُعَدّ الكربوهيدرات التي تتغذى عليها مجهريات البقعة MACs، والتي تكون وفيرة في الألياف الغذائية، هي المصدر الرئيس للكربون والطاقة لمجهريات البقعة الهضمية البعيدة. وتبيِّن هذه الدراسة أنه في الفئران المتغذية على نظام غذائي منخفض من تلك الكربوهيدرات، يتم استنفاد تنوع مجهريات البقعة، كما يتم نقل وتفاقم هذا التأثير بين الأجيال، بحيث إن الأصناف منخفضة الوفرة تُفقد تدريجيًّا من جيل إلى جيل، لا سيما تلك المتعلقة برتبة العصوانيات، التي تجيد استهلاك الألياف الغذائية. وهذا النمط الظاهري غير قابل للانعكاس ببساطة عن طريق إعادة تقديم الكربوهيدرات مرة أخرى، ولكن يتطلب مكمِّلات من الأصناف المفقودة، عن طريق زرع مجهريات البقعة البرازية. وتشير هذه النتائج إلى أن التغيير في النظام الغذائي وحده قد لا يكون كافيًا لاستعادة مجهريات البقعة النافعة في الأفراد الذين يعانون من الخلل الحيوي.