ملخصات الأبحاث
بطارية لكل الفصول
- Nature (2016)
- doi:10.1038/nature16502
- English article
- Published online:
تعاني بطاريات أيون الليثيوم المنتشرة في كل مكان لتوفير الطاقة بالهواتف الذكية والحواسيب المحمولة من فقدان قاس للطاقة عند درجات حرارة ما تحت التجمد، مما يحدّ من استخدامها في تطبيقات معينة، كالسيارات الكهربية، والطائرات على ارتفاعات عالية. ويمكن التخفيف من المشكلة بإضافة سخانات خارجية ومادة عازلة إلى البطارية، ولكنْ مع وجود عائق كبير ـ وهو الوزن ـ طَوَّر شاو-يانج وانج وزملاؤه بطارية أيون ليثيوم "صالحة لكل أنواع المناخ" بإضافة شريط من رقاقة معدنية ذات مقاومة محددة لداخل البطارية التقليدية. يتم تحويل التيار عبر الرقاقة، وتَنْتُج عن ذلك درجة حرارة ناتجة عن المقاومة، وذلك عند درجات الحرارة المنخفضة. عندما ترتفع درجة حرارة داخل البطارية لما فوق درجات الحرارة الصفرية، يتم إطلاق مفتاح، بحيث يتحول إلى التشغيل الاعتيادي. وتحتاج كمية صغيرة فقط من سعة البطارية إلى "مداولتها"؛ لتحقيق ارتفاع في تفريغ الشحنة بالنسبة إلى بطاريات أيون الليثيوم الاعتيادية.