ملخصات الأبحاث

لا وجود لعصر جليدي في المستقبل القريب

A Ganopolski et al
  • Published online:

على الرغم من عقود من البحث، ظلت الظروف المسؤولة عن بدء فترة جليدية غير واضحة. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: لماذا لم تدخل الأرض فترة جليدية في الأزمنة الأخيرة، حين ماثَلَت أنماط الإشعاع الشمسي لنصف الكرة الشمالي تلك المصاحبة على الأغلب لاستهلالات أخرى؟ استخدم هؤلاء الباحثون نموذجًا مناخيًّا ذا تعقيد متوسط، مقيدًا بأدلة من الأنوية الجليدية، لقياس الإشعاع الشمسي المطلوب؛ لحث فترة جليدية لأي مستوى من ثاني أكسيد كربون الغلاف الجوي، كتلك التي حدثت في عصر الهولوسين المتأخر، والتي تقتضي أن يسقط الإشعاع الشمسي أسفل مستوى منخفض بشكل غير معتاد. تشير المحاكاة إلى أنه في غياب الاضطرابات البشرية المؤثرة على المنظومة المناخية، قد تدوم الفترة بين الجليدية الحالية لعشرات الآلاف من الأعوام. ومع تحرُّر الكربون المُوَلَّد بشريًّا يبدو أن هناك فرصة ضئيلة لفترة جليدية جديدة خلال السنوات المائة ألف القادمة.