ملخصات الأبحاث
معيار جديد للقياس الكَمِّي
- Nature (2016)
- doi:10.1038/nature16176
- English article
- Published online:
يمكن للتشابك الكَمِّي أن يعزِّز دقة القياس عبر الأطوار المتقلصة، حيث يُعاد توزيع التشويش بعيدًا عن الكمية المثيرة للرصد، وذلك لتجاوز الحد الكمي المعياري. تطورت التقنيات العامة لتخليق الأطوار المتقلصة واستخدامها من خلال تجارب عبر العقد الماضي، ولكنْ لم تتحسن النظم المتقلصة بالقدر الكافي حتى الآن للمنافسة مع الطرق التقليدية. يبرهن الباحثون هنا على تقليص غزلي لمجموعة من ذرات الروبيديوم، وقاموا بتحليل الدوران المستحدَث في نطاق الموجات المجهرية بمُعامل يبلغ 70 لما بعد الحدّ الكمي المعياري. وقد حقق الباحثون من خلال تلك المنظومة قياس ساعة ذرية تتفوق على الحد الكمي المعياري بمعامل يبلغ 11. تمهِّد تلك النتيجة ـ من خلال مُعَامل إشارة إلى تشويش ضئيل ـ الطريق لساعات ذَرِّيَّة، ومستشعرات، واختبارات ضبط أكثر دقة في الفيزياء الأساسية.