تنوع الهواء بكواكب المشترى الساخنة

يقدِّم ديفيد سينج وزملاؤه مجموعة من عشرة أطياف لنطاقات عريضة لكواكب خارجية، من خلال ترصُّد تليسكوبَي "هابل"، و"سبيتزر"، الذي يحلل كلًّا من التشتت البصري، والامتصاص الجزيئي تحت الأحمر بالتحليل الطيفي. وقد اكتشفوا أن الفرق بين نصف القطر الكوكبي الذي تم قياسه عند الأطوال الموجية البصرية وتحت الحمراء يوفر مقياسًا يمكنه التمييز بين أنواع مختلفة من الأغلفة الجوية. ويتم رصد خطوط الامتصاص المائي القوية بشكل ملحوظ بالكواكب ذات الأغلفة الجوية الواضحة، بينما تكون السمات الأضعف مصاحبة للغيوم والضباب، مما يعارض بقوة حجة استنزاف المياه البدائي أثناء التشكل، ويشير إلى أن الغيوم والضباب هما سبب التوقيعات الطيفية الأضعف. وتوضِّح تلك النتائج التنوع الملحوظ بكواكب المشترى الساخنة، وتبيِّن التفاعل بين الغيوم والضباب والتمعدن بالأغلفة الجوية للكواكب الخارجية.