النقائل البعيدة تنخفض بالإجهاد المؤكسد

على الرغم من أن الخلايا السرطانية الصلبة ـ مثل خلايا السرطان الصبغية ـ تدخل بسهولة إلى نظام الدورة الدموية، إلا أنها ليست فعالة في تشكيل النقائل في المواقع البعيدة عن الأورام الأصلية. ويوضح شون موريسون وزملاؤه أن خلايا السرطان الصبغية البشرية التي نَمَتْ في الفئران تعاني من مستويات عالية من الإجهاد المؤكسد في مجرى الدم، حيث إن بعض الخلايا النقيلية يبقى على قيد الحياة لتشكيل الأورام، بينما الخلايا السرطانية الصبغية النادرة التي يحدث عندها الانتقال بنجاح تخضع لتغيرات في التمثيل الغذائي، تزيد قدرتها على الصمود في وجه هذه الضغوط. كما تزيد العلاجات المضادة للأكسدة من تكوين النقائل، عن طريق خلايا السرطان الصبغية البشرية، في حين تثبط المسارات المضادة للأكسدة التي لها تأثير معاكس.