عُضَيّات الكُلَى البشرية مع جميع مكونات الكُلَى

يَعتمد تطوُّر الكُلَى البشرية في الجنين على نوعين مختلفين من الخلايا الجذعية، أحدهما لتوليد قنوات تجميع، والآخر لتوليد الوحدات الكلوية الوظيفية. فقد أظهرت ميليسا ليتل وزملاؤها سابقًا أن الخلايا الجذعية البشرية متعددة القدرات (hPSCs) يمكن أن تتمايز في كلا النوعين من الأسلاف. وحدَّد الباحثون مؤخرًا ظروف التأشير اللازمة لحثّ كل من أسلاف الخلايا اللحمية المتوسطية، واستخدموها لتنمية العضيات التي تعيد باختصار "الأقلمة" الوظيفية للكلى الجنينية. إن تعقيد الأنسجة ودرجة التوظيف التي تحققت في هذه العضيات ليست على قدم المساواة مع عمل الكُلَى، ولكنها كافية لدعم استخدامها لفحص سُمِّيَّة العقاقير، ومحاكاة مرض الكلى الوراثي، وربما توفير أنواع خلايا كلوية محددة للعلاج الخلوي.