فعالية الليثيوم في علاج الاضطراب ثنائي القطب

على الرغم من أن الليثيوم يُستخدم على نطاق واسع في الاضطراب ثنائي القطب، باعتباره يساعد على استقرار المزاج، إلا أن بعض المرضى ـ دون غيرهم ـ يستجيبون لهذا العلاج بشكل إيجابي. في هذه الورقة البحثية، ومن أجل تقييم الاختلافات في الظواهر الخلوية، قام فريد جيج وزملاؤه بتوليد خلايا عصبية مشابهة للتلفيف الحصيني المسنن من خلايا جذعية محفزة متعددة القدرات، تم الحصول عليها من مجموعتين من مرضى الاضطراب ثنائي القطب، إحداهما تستجيب للعلاج باليثيوم، بينما لا تستجيب الأخرى. وقد وجد الباحثون شذوذًا في الميتوكوندريا، بالإضافة إلى فرط استثارة في الخلايا العصبية المستمدة من مرضى الاضطراب ثنائي القطب، فيما انعكست فرط الاستثارية هذه عن طريق المعالجة بالليثيوم فقط في الخلايا العصبية المشتقة من الأفراد التي تستجيب لليثيوم، مما يدل على أن فرط الاستثارة قد يكون نمطًا ظاهريًّا مبكرًا من الاضطراب ثنائي القطب، وأن الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات قد تكون مفيدة لتطوير علاجات جديدة.