خلايا شبيهة بالخلايا الجذعية في انتشار الورم

إنّ فَهْم ديناميّات النقيلة أمر بالغ الأهمية لتطوير علاجات جديدة للسرطان. وفي محاولة لتوصيف خصائص الخلايا النقيلية، وربطها بعبء الورم، استخدمت زينة ويرب وزملاؤها أدوات علم الجينوم للخلية المفردة، لدراسة التمايز الخلوي في الخلايا المفردة لسرطان الثدي النقيلي البشري، من نماذج متميزة لورم الثدي. ووجد الباحثون أن الخلايا النقيلية المبكرة تمتلك خصائص قاعدية ووسيطة، وتحمل علامات لخلايا الورم الخاملة، بينما تعبِّر عن علامات الخلايا متعددة القدرات. وعلى النقيض.. تتسم الخلايا النقيلية بخصائص تكاثرية، وتتشابه مع الخلايا الجذعية، معبِّرة بذلك عن علامات التمايز. ونظرًا إلى هذه الاختلافات، استطاع الباحثون استهداف الخلايا النقيلية المتأخرة باستخدام مركّب مضاد للانتشار؛ للحدّ من العبء النقيلي في نموذج الفأر.