الخصوصية في إعادة تدوير النيوكليوتيدات

فضلًا عن تخليق نيوكليوتيدات الحمض النووي الجديدة، تستخدم الخلايا النيوكليوتيدات المعاد تدويرها من الخلايا الميتة. وليست واضحة كيفية تعامل مسار إنقاذ النوكليوتيدات مع مختلف الأشكال المؤكسدة من 5-ميثيل-السيتوزين، مثل 5hmdC، و5fdC. يوضح سكيرمانتاس كريوسيونيس وزملاؤه أن مسار إنقاذ النوكليوتيدات لديه انتقائية للركائز التي تحمي الحمض النووي المخلَّق حديثًا من الإدراج العشوائي للأشكال المعدَّلة وراثيًّا بشكل فائق من السيتوزين. ومع ذلك.. فهناك خلايا سرطانية تعبر بإفراط عن نازعة أمين السيتيدين (CDA)، وحساسة لفرط تعبير 5hmdC، و5fdC، الأمر الذي يؤدي إلى تلف الحمض النووي، وموت الخلايا. ويخمِّن الباحثون بأن الأدوية المعتمدة على هذه المتغايرات النيوكليوسيدية قد تكون لها إمكانات العلاج الكيميائي في حالات السرطان مفرطة التعبير عن إنزيم (CDA).