ملخصات الأبحاث

إعادة معايرة الصلة بين الاندلاع البركاني، والتغير المناخي

M Sigl et al
  • Published online:

أشارت أبحاث سابقة إلى أن كل اندلاع بركاني يؤثر على المناخ. وتمت البرهنة على أنه من العسير مطابقة التسلسلات الزمنية للحلقات الشجرية المحلَّلة سنويًّا، المقدَّر عمرها بدقة، بالتسلسلات الزمنية للتغيرات البركانية المسجلة في الأنوية الجليدية. فقد استخدم مايكل سيجل وزملاؤه تصاعد نسب عنصر البيريليوم 10Be في الغلاف الجوي، حيث يرتبط ارتباطًا واضحًا بأشعة كونية شاذة، تترك خلفها بصمة مميزة في الغلاف الجوي من عنصر الكربون 14C، وهذا في الحلقات الشجرية الموجودة عبر أوروبا في عام 775 ميلادية. كما يُعَدّ هذا وسيلة لتقدير عمر تصاعد مشابه، تم رصده في الأنوية الجليدية الموجودة في جرينلاند، والقارة القطبية الجنوبية. وعند القيام بصنع تلك الصلة، يثبت الباحثون أن سجل الأنوية الجليدية يجب أن يتم تعديله كل سبع سنوات. وتؤكد البيانات أن الاندلاع البركاني الضخم المتكرر، الذي حدث في المناطق المدارية وخطوط العرض المرتفعة، كان محركًا أساسيًّا للتغيرات الحرارية في نصف الكرة الشمالي خلال الـ2,500 عام الماضية. كما تؤكد أيضًا على تضمين كل اندلاع بركاني كعامل محفز لأوبئة القرن السادس الكبرى، والمجاعات، والاضطرابات الاجتماعية الاقتصادية.