التفكير الحالي بشأن تيارات المحيط الهادئ

التيارات الحدودية الغربية تيارات ضيقة محيطية سريعة الحركة، قادرة على نقل كميات هائلة من الحرارة عبر دوائر العرض الجغرافية. فبعض التيارات، مثل تيار الخليج قبالة الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية، بسيط نسبيًّا بما يتيح دراسته؛ حيث يتبع أغلبه خطًّا ساحليًّا مفردًا، بينما الموقف أكثر تعقيدًا في المحيط الهادئ الغربي، حيث تتصادم تيارات حدودية متعددة، وتمر بالجُزُر والنتوءات المحيطية وشريط التجول الساحلي. ويستعرض دونشين هو وزملاؤه تيارات المحيط الهادئ الغربي الحدودية، ويناقشون تأثيرها بعيد المدى على: تذبذب إلنينو الجنوبي، والتدفق الإندونيسي، والرياح الموسمية الآسيوية، والدوران المحيطي في بحر الصين الجنوبي، وغيرها. وعلى الرغم من التقدم الرصدي الكبير عبر آخر 15 سنة، إلا أنه يوجد عدم يقين فيما يخص جميع الجوانب تقريبًا، سواء بالنسبة إلى الحالة الحالية، أو التغيرات المستقبلية الممكنة. ويعتقد الباحثون أنه ستكون هناك حاجة ماسة لحدوث تقدُّم في المفاهيم والتقنيات، من أجل إغلاق الموازنة الإجمالية الإقليمية، وتوفير توقعات قوية لتيارات غرب المحيط الهادئ الحدودية وسط مناخ متغير.