ملخصات الأبحاث

استجابات النحل للمبيدات الحشرية

S Kessler et al
  • Published online:

doi:10.1038/nature14420

لا تزال التقارير التي تفيد بأن المبيدات الحشرية شبيهات النيكوتين الحديثة لها آثار سلبية على التجمعات السكانية للنحل مثيرة للجدل. وقد انتقدت دراسات استخدام جرعات عالية غير واقعية من المبيدات الحشرية، أو ظروف بعيدة كل البعد عن تلك الموجودة في الحقل، كما أشير إلى أن النحل قد يكون قادرًا على الكشف عن المبيدات الحشرية وتجنب المحاصيل المعالجة. عرضت دراستان نشرتا مؤخرا بدورية Nature بعض النتائج التي تسد بعض الثغرات في معرفتنا الحالية. في التجارب المختبرية، استخدم سيباستيان كيسلر وزملاؤه جرعات مستخدَمة عادة على مستوى الحقل من ثلاثة مبيدات حشرية تنتمي إلى فئة شبيهات النيكوتين الحديثة - كلوثياندين، ايميداكلوبريد وثيامثوكسان - لإظهار أن كلًّا من نحل العسل، والنحل الطنان قادر على الكشف عن وجودها. ومع ذلك.. فإن النحل لا يتجنب الأغذية المعالَجة بالمبيدات، بل ربما يفضلها. كما زرع ماج راندلوف وزملاؤه بذور اللفت الزيتية مع طلاء البذور بالكلوثيانيدين ـ وبدون ذلك ـ في المناظر الطبيعية الزراعية المتطابقة والمنسوخة نسخًا متماثلًا. ووجدوا أن طلاء البذور مقترن بانخفاض كثافة النحل البري، فضلًا عن انخفاض تداخل النحل الانفرادي، وانخفاض نمو مستعمرة من النحل الطنان، ولكنهم لم يكشفوا عن أي تأثير على نحل العسل.