ملخصات الأبحاث

تقلبات المناخ من الشمال إلى الجنوب

C Buizert et al
  • Published online:

توضح نظرية التأرجح ثنائي القطب بعض الحلقات المفاجِئة للتغير المناخي. وكنتيجة لإعادة التوزيع النصفي للحرارة؛ فعندما تحترّ منطقة قطبية؛ تبرد الأخرى. وحتى الآن، كان من غير الواضح ما إذا كان النصف الشمالي هو الذي سيدفع النصف الجنوبي، أم العكس، وما إذا كان التأرجح يعمل عبر آليات محيطية، أم أغلفة جوية. تولِّف تلك الدراسة بيانات من مَعَامِل مناخ متعددة، وتستخدم بيانات عالية الدِقّة من اللب الجليدي للقطبَ الجنوبي المحفور مؤخرًا WAIS-Divide، جنبًا إلى جنب مع بيانات من جرينلاند؛ لتبين أنه أثناء ما يزيد على الـ65,000 عام الماضية، قاد الشمالُ الجنوبَ بكلٍّ من أحداث التبريد، والاحترار. وقد تَلَت التغيرات المناخية المفاجئة بالنصف الشمالي بعد قرنين استجابة بالقطب الجنوبي، مما يشير إلى تقدُّم محيطي للإشارة المناخية إلى خطوط العرض المرتفعة بالنصف الجنوبي.