دور تنظيمي لبروتين مشوَّه

تفشل البروتينات المشوَّهة (IDPs) في اعتماد بِنْيَة ثابتة ثلاثية الأبعاد في الظروف الفسيولوجية، لكنْ لها أدوار مهمة في العمليات الخلوية، مثل النسخ، والترجمة. وغالبًا ما تتفاعل هذه البروتينات مع أهدافها من خلال "الطي عند التقييد" لشرائح بروتين صغيرة، مثل موتيف YXXXXLΦ في بقايا 54 – 60 لـ4E-BP2، الذي يقيد إلى eIF4E، وهو منظم للبدء في الترجمة. وتُظْهِر جولي فورمان-كاي وزملاؤها أن فسفرة4E-BP2  كامل الطول في بقايا T37 وT46 تستحث الانتقال من حالة التشوه إلى الحالة المنظِّمة للجزء البعيد T19-R62، الذى يدفن بيبتيد 54-YXXXXLΦ-60 في جديلة بيتا (β). يُعتبر الطَّيّ المستحث بالفسفرة للبروتينات المشوهة من أجل عزل مواقع الربط نموذجًا عامًّا جديدًا محتملًا لتنظيم نقل الإشارة، مع تطبيقات ممكنة في علاج السرطان، واضطرابات طيف التوحد.