ملخصات الأبحاث

وظائف التعلُّم والذاكرة

M Penzo et al
  • Published online:

doi:10.1038/nature14030

يُعتقَد أن الذكريات المرتبطة بالخوف ترقد في اللوزة المخيّة، وتكون متاحة طوال مدة حياة الحيوان. ومع ذلك.. فإن الدوائر اللازمة لاسترجاع هذه الذاكرة في أوقات مختلفة لا تزال مجهولة. وكَشَف عملٌ مؤخرًا عن أن النواة المجاوِرة للبطين (PVT) تنشط بقوة بعد وقوع إجهاد بدني ونفسي في الفئران. وحاليًّا، برهنت ورقتان بحثيّتان ـ نُشرتا مؤخرًا إلكترونيًّا في دورية Nature ـ على وجود دور للنواة المجاوِرة للبطين خلال فترة الانتقال من التخزين قصير الأجل إلى التخزين طويل الأجل للذكريات المرتبطة بالخوف. وأظهر ماريو بنزو وزملاؤه أن تثبيط النواة المجاوِرة للبطين حال دون التكيف مع الشعور بالخوف، عبر الإخلال بزيادة الفعالية المشبكية المستحثة بالخوف لمجموعة فرعية معينة من الخلايا العصبية الموجودة في اللوزة المخيّة. ويفرِّق فابريسيو دو مونتي وزملاؤه بين استرجاع نقاط زمنية في وقت مبكر أو متأخر، وتَبيَّنوا أنه بينما يكون للنواة المجاوِرة للبطين دور حاسم في استرجاع الذاكرة المتأخرة للشعور بالخوف، تكون لدائرة منفصلة ناشئة عن قشرة الفص الجبهي (PFC) دور مهم في استرجاع الذاكرة المبكرة للشعور بالخوف.