أضواء على الأبحاث

علم الفلك والفيزياء الفلكية

  • Published online:

Credit: Peter Jurik/Alamy

وُلدت الشمس داخل عنقود يأوي نجومًا عديدة. وسعيًا للوقوف على عدد النجوم التي حواها العنقود وقت ولادة الشمس، ركز سوتا آراكاوا، الباحث بالوكالة اليابانية للعلوم وتكنولوجيا دراسة الأرض والبحار في يوكوهاما، وإيتشيرو كوكوبو، الذي يعمل بمرصد اليابان الفلكي الوطني في طوكيو، ركَّزا جهودهما على المعادن الغنية بالألومنيوم التي حوتها بعض أقدم جسيمات الغبار التي تجوب النظام الشمسي.

تشير إحدى النظريات إلى تدفق نظير الألومنيوم-26 إلى نظامنا الشمسي من جراء انفجار مستعر أعظم (سوبرنوفا)، أو انفجار نجمي (يظهر في الصورة رسم تخيُّلي له)؛ ويعتقد الفريق البحثي أن هذا التدفق لابد أن يكون قد حدث إبان المائة ألف سنة الأولى من تاريخ النظام الشمسي.

استعان الفريق البحثي بعمليات النمذجة لقياس احتمالات وقوع انفجار مستعر أعظم في فترة معينة من الزمن. وهكذا، تسنَّى للفريق حساب عدد النجوم التي كان يُفترض وجودها داخل العنقود النجمي حتى يكون هو، على الأرجح، ذلك المستعر الأعظم الذي انفجر في الوقت الملائم، مخلفًا الألومنيوم داخل جسيمات الغبار. توصل الباحثان إلى أن عدد تلك النجوم يبلغ ألفين إلى 20 ألف نجم، استنادًا إلى المدة الزمنية التي استغرقها تكوين النظام الشمسي.

تأتي هذه النتيجة مخالفةً لنتائج أبحاث سابقة، كانت قد قدَّرت عدد النجوم التي حواها العنقود النجمي وقت ولادة الشمس بنحو 500 نجم فقط.

Astron. Astrophys. 670, A105(2023)