أضواء على الأبحاث
اكتشاف عوامل جينية تسهم في الإصابة بدوالي الأوردة
- Nature (2023)
- doi:10.1038/d41586-023-00032-1
- English article
- Published online:
كشفت دراسة، ضمت نحو 1.4 مليون مشارك من خلفيات متنوعة، عن 139 منطقة جينومية مرتبطة بالإصابة بدوالي الأوردة، وهي حالة مرضية تصيب نحو 40% تقريبًا من الأشخاص البالغين.
وكان مايكل ليفن، الباحث من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، وفريقه البحثي قد عمدوا إلى تحليل البيانات الجينية لقرابة 50 ألف شخص يعانون من دوالي الأوردة، و1.3 مليون شخص غير مصابين بها، في دراسة شارك بها أشخاص من أصول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية وهسبانية.
وتمكن الفريق البحثي من الوقوف على 8336 متغيرًا جينيًا يرتبط بخطر الإصابة بدوالي الأوردة؛ وأشاروا إلى أن 15.7% من أسباب الإصابة بهذا المرض يمكن أن تُعزَى إلى عوامل جينية.
وتجدر الإشارة إلى أنه كان من بين المناطق الجينومية التي تبين ارتباطها بارتفاع احتمالية الإصابة بدوالي الأوردة تلك المرتبطة بالطول والسمنة؛ إذ أظهرت نتائج الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم يصنع احتمالية جينية قدرها 4.4% للإصابة بالمرض، فيما شكل الاستعداد لتكوين جلطات دم وريدية نسبة قوامها 15.2% من هذه الاحتمالية. كذلك تمكن الفريق البحثي من اكتشاف 69 منطقة جينومية يمكن استهدافها بالعقاقير من أجل علاج هذه الحالة المرضية؛ من بينها مناطق جينات مرتبطة بتجلط الدم والسمنة.
وأشار الفريق البحثي إلى أن التدخلات العلاجية الرامية للوقاية من السمنة من شأنها أن تقلل احتمالية الإصابة بدوالي الأوردة.
Nature Cardiovasc. Res. https://doi.org/grmkxw (2023)