تصميم جهاز أصغر لقياس الطيف بالكفاءة نفسها

أجهزة قياس الطيف المصغرة، وهي أدوات لتحليل الضوء، قد تشق طريقها إلى استخدامها في الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنيات تقيس الكثافات النسبية لأطوال موجية مختلفة، في أشعة الضوء، لتكشف عن خصائص الجسيمات المتفاعلة مع الضوء، أو الباعثة له. وأجهزة قياس الطيف الحديثة تتيح قياس طيف شاسع من الأطوال الموجية بدقة كبيرة ، لكن غالبًا ما يصعب استخدامها في الأجهزة الإلكترونية.

 وقد طور هون هان يون وفريقه البحثي من جامعة آلتو في فنلندا مقياس طيف بمساحة عمل أصغر، يقل سمكها عن قطر شعرة الإنسان. وتتألف أجهزة قياس الطيف عادةً من أجزاء كبيرة الحجم لتحليل الضوء إلى أطواله الموجية المكونة له، ومجموعة من الكواشف لقياس كثافة كل طول موجي. وقد تصل أجهزة قياس الطيف التي طورها الفريق لأحجام صغيرة جدًا، لأنها لا تتطلب مثل هذه المكونات، وتحتاج إلى كاشف واحد فقط.

جدير بالذكر أن أداء الجهاز يقترب من أداء أجهزة قياس الطيف التقليدية التي تُستخدم على نضد المختبرات، ولم يُشهد مثله في مقاييس طيف بهذا الصغر.

(Science 378, 296–299 (2022