ملخصات الكتب

« قصة طريفة على الطريق إلى ستوكهولم» A Funny Thing Happened on the Way to Stockholm          

روبرت جيه. ليفكويتز بمشاركة راندي هول، دار نشر بيجاسوس (2021)

فاز روبرت جيه. ليفكويتز، عالِم الكيمياء الحيوية الذي بدأ عمله طبيبًا لأمراض القلب، بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2012، عن اكتشافه لآلية عمل الأدرينالين، التي تتحقق من خلال تحفيز مستقبلات محددة، وهو ما كانت له تداعيات كبيرة في تطوير الأدوية، بيد أنه يصف نفسه بأنه "عالِم بالمصادفة"، لأنه كان في الأصل يدرس ليصبح طبيبًا. وبدلًا من تأدية الخدمة العسكرية كجندي في الحرب الأمريكية مع فييتنام، عمل في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. وتقدِّم سيرته الذاتية سردًا قصصيًّا مفعمًا بالحياة، يأتي متأثرًا بدَرْس كان قد تعلمه من أحد مشرفيه، مفاده أن البيانات لا تقدم لنا قصة، بل إنّ "القصة هي شيء نفرضه نحن على البيانات".

«الصوت البشري» This is the Voice

جون كولابينتو، دار نشر سايمون آند شوستر (2021)

في عام 2013، نشر الصحفي والمغنِّي الهاوي السابق جون كولابينتو مقالًا عن ستيفين تزايتلز، جَرّاح الأحبال الصوتية، الذي عالج عددًا من نجوم موسيقى البوب، بيد أن المقال لم يذكر أن جون كولابينتو نفسه كان مصابًا بزائدة على الأحبال الصوتية، جعلت الناس تظن خطأ أن "صوته الأجش المتحشرج" الذي يسمعونه على الهاتف ما هو إلا صوت جهاز الرد الآلي، إذ قال له تزايتلز ذات مرة: "صوتك لا يدل عليك". وهو ما دفع كولابينتو لإجراء دراسته الرائعة لألوان متعددة من الأصوات البشرية، بدءًا من عمر الطفولة إلى الشيخوخة، بيد أن هذا لم يقنعه بالخضوع لجراحة.

«كيف نشعر؟» How to Feel

سوشما سوبرامانيان، دار نشر جامعة كولمبيا (2021)

"لو أننا نريد بالفعل أن نختبر المزيد من المشاعر في حياتنا" في مرحلة ما بعد الجائحة، "فسوف نحتاج أولًا إلى أن نلمس أعماقنا"، هذا ما تخبرنا به سوشما سوبرامانيان الصحفية المتخصصة في العلوم والصحة. وتوضح الكاتبة لنا من خلال عرض ممتع لمقابلات أجرتها مع فلاسفة، ومعالجين بالتدليك، وخبراء في تقنيات اللمس، ورجل فاقد لحاسة اللمس، أن اللمس هو أكثر الحواس غموضًا لنا، لأنه يصُعب تحديد عناصره. لهذا، تحفز مراسم الشاي اليابانية الشعور لدينا، عن طريق اللسان، ومن خلال ملامسة أصابعنا للخزف، وكذلك عن طريق البصر والسمع، من خلال الزخارف المزدانة بالزهور، وصوت غليان الماء.

«فتى فضولي» A Curious Boy

ريتشارد فورتي، دار نشر ويليام كولينز (2021)

ولد ريتشارد فورتي لأب كان صائد أسماك بارعًا، وصاحب متجر لأدوات الصيد. من هنا، احتكّ في شبابه بالطبيعة مع البشر. لم يكن فورتي ماهرًا في صيد الأسماك، لكنه اكتشف شغفه بالفطريات والحفريات. وحولهما، يقول في مذكراته التي يصف فيها كيف شق طريقه ليصبح متخصصًا في الحفريات القديمة في متحف التاريخ الطبيعي في لندن: "أصبحت الأخيرة مصدرًا لرزقي، بينما بقيت الأولى هوايتي". واليوم، أضحى فورتي خبيرًا في المفصليات ثلاثية الفصوص، وكاتبًا ناجحًا في شؤون العلوم. ويعكس عنوان الكتاب، الذي ينطوي على تورية طابعه الجذاب، والحقائق الخفية التي يكشفها عن العلوم.

«شبح جاليليو» The Ghost of Galileo

جيه إل. هايلبورن، دار نشر جامعة أكسفورد (2021)

قبل عقد من الزمان، عثر جون هايلبورن كاتب سيرة حياة جاليليو جاليلي بالمصادفة على لوحة مجهولة في أحد المنازل الريفية. رُسمت اللوحة خلال عامي 1643، و1644 إبان الحرب الأهلية في إنجلترا. ويظهر فيها طالب شاب من مؤيدي الملكية بصحبة معلمه، الذي يضع يده على مجسم للكرة الأرضية. ونرى في صدارة الصورة كتابًا مفتوحًا، هو كتاب جاليليو، الذي يحمل عنوان «حوار حول النظامين الرئيسين للكون» Dialogue Concerning the Two Chief World Systems، والذي أثار جدلًا دينيًّا وقت ظهوره في عام 1632، وهو ما قد يجعل هذه اللوحة أقدم تصوير أيقوني يشير إلى جاليليو، الذي توفي في إيطاليا في عام 1642. ويسعى البحث واسع النطاق الذي يجريه هايلبورن في هذا الكتاب إلى "فك طلاسم" هذا السر الذي يصفه بعبارة "شفرة جاليليو".