ملخصات الأبحاث

تقدير خطر الإصابة بحُمَّى الضنك

.H. Salje et al

  • Published online:

كما هو الحال مع العديد من مسبِّبات الأمراض، معظم حالات عدوى حمى الضنك تكون دون إكلينيكية (أي من دون أعراض)، وبالتالي لا يمكن ملاحظتها. وباقتران ذلك مع الفهم المحدود للسلوك الديناميكي للواسمات المَصْلية المحتملة للعدوى، تصبح لمشكلة عدم الملاحظة هذه آثار واسعة النطاق، منها إعاقة فَهْم الباحثين لارتباطات العدوى وخطر الإصابة بالأمراض، على كل من المستويين الفردي والجماعي، وكيفية تغير هذه الأمور بمرور الزمن، فيما بين التفسيرات المختلفة للمقايسة، ومع تصميم المجموعة الأترابية.

في البحث المنشور، يضع الباحثون إطار عمل يقوم في آن واحد بوصف ديناميكية الأجسام المضادة، وتحديد حالات العدوى دون الإكلينيكية، عن طريق الجمع الإحصائي الافتراضي من بيانات المجموعة الأترابية التفصيلية (3,451 فردًا تُسحب منهم عينات دم كل 91 يومًا، و143,548 قياسًا لعيار مقايسة تثبيط التلاصق الدموي). وقد تمكن الباحثون من تحديد 1,149 حالة عدوى (بنطاق ثقة 95%، 1,135-1,163) لم يتسنّ اكتشافها بالمراقبة الفعالة، وقدّروا أن 65% من حالات الإصابة كانت دون إكلينيكية.

بعد الإصابة، يكّون الأفراد نقطة ضبط ثابتة لحجم حمل الأجسام المضادة بعد مرور عام واحد، ما يضعهم ضمن - أو خارج - نافذة الخطر. يصاب الأفراد الذين كان لديهم قياسات عيار مسبقة تُعَادِل 40:1، أو تقل عنه بحُمَّى نزفية بمعدل أعلى بـ7.4 مرات (بنطاق ثقة 95%، 2.5-8.2) عن معدل إصابة الأفراد غير المعرضين، مقارنة بـ0.0 مرة بالنسبة إلى الأفراد الذين كان لديهم قياسات عيار تزيد على 40:1 (بنطاق ثقة 95%: 0.0-1.3). وكانت قياسات عيار اختبار الاستعدال لتناقص الصفائح التي تساوي 100:1، أو تقل عنه، مرتبطة بالمثل بالحالة المرضية الشديدة.

ويؤدي التباين في حجم الأوبئة التي يمكن أن تصيب المجموعة السكانية إلى تغيرات زمنية واسعة النطاق في خطر الإصابة بالعدوى والإصابة بالمرض، التي ترتبط بشكل ضعيف بالتقدم في العمر.