أضواء على الأبحاث

أين يخفي كويكب "سيريس" مياهه

  • Published online:

NASA/JPL-Caltech/UCLA/MPS/DLR/IDA

كانت المياه المجمَّدة تتوارى تحت السطح الصخري لأكبر كويكب في النظام الشمسي، وذلك منذ ولادته قبل مليارات السنين.

بدأت المركبة الفضائية "داون" Dawn - التابعة لوكالة "ناسا" - الدوران حول كويكب "سيريس"، (في الصورة) - وهو كوكب قزم أيضًا - في عام 2015. أتاح هذا لفريق بحثي بقيادة توماس بريتيمان - من معهد علم الكواكب في توسون في أريزونا - قياس كمية الهيدروجين على سطح الكويكب. غيَّرت المياه الموجودة داخل "سيريس" من كيمياء السطح، وتركت بصمة هيدروجينية عليه. وقد ظهرت أعلى تركيزات من الهيدروجين عند خطوط العرض الوسطى إلى العليا.

وبحثَتْ دراسة ثانية في الجليد المحتَجَز في المناطق المظللة بشكل دائم على سطح "سيريس"، حيث احتوت 10 فوهات فقط - من بين 634 فوهة تم فحصها - على مادة ثلجية، وفقًا لما ذكره توماس بلاتز، من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في جوتنجن في ألمانيا، وزملاؤه. ويضيف الباحثون قائلين إنه من الواضح أن "سيريس" - شأنه شـأن كوكب عطارد والقمر - يمكنه احتجاز المياه المجمدة فيه في المناطق المظلمة لفترات طويلة من الزمن.

(Science http://doi.org/bv3z; Nature Astron. 1, 0007 (2016