جهاز يكسر الرقم القياسي للتبريد

بإمكان إحدى تقنيات التبريد - إذا ما وُسِّع نطاقها – أن تخفِّض درجات الحرارة بما يصل إلى 37 درجة مئوية؛ ما يمكن أن يعزز قدرات أجهزة التبريد.

فقد قام شانهوي فان - من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا - وفريقه بإنشاء جهاز يتضمن باعثًا حراريًّا يُصْدِر حرارة في منتصف نطاق الأشعة تحت الحمراء. تتوافق هذه الأطوال الموجية مع "نافذة الشفافية" بالغلاف الجوي للكرة الأرضية، وتتيح إطلاق إشعاع الحرارة المنبعث من الجهاز إلى الفضاء. لقد خفضت الأنظمة السابقة درجات الحرارة الخاصة بها بما يصل إلى 20 درجة مئوية فقط في المناطق منخفضة الارتفاع، ذات مستويات الرطوبة المعتدلة، لكن الفريق كسر هذا الرقم القياسي بإضافة العديد من الخصائص الجديدة، بما في ذلك منطقة مفرغة من الهواء حول الباعث. وكفل هذا انبعاث الحرارة في الفضاء فقط، وليس في الهواء المحيط؛ ما يزيد من كمية الحرارة المُزَالة.

ومن خلال التطوير المستمر، يمكن استخدام التكنولوجيا في تطبيقات تتضمن تكييف الهواء بشكل موفر للطاقة.

(Nature Commun. 7, 13729 (2016