خلايا مصمَّمة لمعالجة الفئران المصابة بالسكري

جرى تعديل خلايا كلوية مزروعة في المختبر وراثيًّا؛ لاستشعار التغيرات في مستويات السكر في الدم، والاستجابة لها بسرعة.

في مرض السكري، إمّا أن تكون خلايا البنكرياس - التي تُسمى خلايا "بيتا" – غائبة، أو لا تنتج الكمية الصحيحة من الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. قام يورج ستيلينج، ومارتن فوسينيجر - من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في بازل - وزملاؤهما بتعديل خلايا الكُلَى البشرية وراثيًّا؛ لتمكين الخلايا من رصد مستويات السكر في الدم، وإنتاج كمية مناسبة إمّا من الإنسولين، أو من هرمون آخر يُسمى GLP-1، المحفِّز لإنتاج الإنسولين. خَفَّضت الخلايا مستويات السكر في الدم إلى مستوياته الطبيعية عندما زُرعت في فئران مصابة بالنوع الأول أو النوع الثاني من مرض السكري، دون آثار سلبية ملحوظة.

وفي الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الأول، كانت الخلايا "المصمَّمة" أكثر كفاءة من خلايا "بيتا" المزروعة في استعادة مستويات السكر الطبيعية بعد ثلاثة أسابيع.

(Science 354, 1296–1301 (2016